أعلن حراك الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين عن "الاستمرار في قرار الإضراب المفتوح اعتبارا من يوم غد الاثنين، وتعليق بدء العام الدراسي إلى حين دفع كل المستحقات المتأخرة لجميع الاساتذة وصناديق المدارس، شرط وجود ضمانة عن مستحقات العام الدراسي المقبل 2019/2020".
وفي بيان له، أشار الحراك الى أنه "بعد إصدار بيان رابطة معلمي تعليم الأساسي الرسمي حول خلاصات لقاء اليوم مع معالي وزير التربية والتعليم الرسمي في لبنان الأستاذ أكرم شهيب، بادرنا إلى التواصل مع الزملاء في مختلف المناطق، وفتح النقاشات على مجموعات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فتح الاستفتاء حول إعلان معالي وزير التربية أكرم شهيب تعهده تحويل المستحقات في فترة قريبة كحد أقصى شهر، وتم الاستبيان حول قرار الأساتذة الاستمرار بالاضراب أو تعليقه، وجاءت نتيجة المشاورات مع الزملاء الذين أعربوا عن خوفهم من استمرار اعتماد سياسة المماطلة والوعود في حال الاستجابة لطلب الوزير ببدء العام الدراسي، وكانت النتيجة الإصرار على مواصلة الإضراب، وبنسبة تجاوزت ال 95%. كما أعلن العديد من مديري مدارس البقاع الشرقي والغربي، ضرورة البدء بالإضراب".
ولفت الحراك الى أن "الزملاء في حراك الاساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين في لبنان قرروا ما يلي:
- تنفيذ الإضراب المعلن بدءا من يوم الاثنين 14 تشرين الأول الحالي.
- التعهد من الأساتذة بالبدء بالتعليم في اليوم الثاني الذي يتم فيها دفع كل المستحقات المتأخرة لجميع الأساتذة وصناديق المدارس، شرط وجود ضمانة عن مستحقات العام الدراسي المقبل 2019/2020.
- نتوجه بالاعتذار من تلاميذنا الأعزاء وأهلهم الكرام، وندعوهم للوقوف إلى جانبنا دفاعا عن حقوقنا وحقوق أولادهم حفاظا على حقهم بتعليم أفضل".